علوم الحاسوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي لمناقشه الموضوعات الجامعيه.


    شاب جزائري الأصل

    avatar
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 13/04/2010

    شاب جزائري الأصل Empty شاب جزائري الأصل

    مُساهمة  Admin الأربعاء أبريل 14, 2010 2:59 am

    كيف تعرفت على الطريق الحقيقي إلى الله؟




    أنا شاب جزائري الأصل، في عمري 29 سنة. لقد ولدت في قرية أين اسم المسيحية و المسيح مجهولين، أغلبية القرية تتدين بالإسلام التقليدي. في تلك الفترة من حياتي كنت أؤمن أن الإسلام هو الدين الوحيد من عند الله و الطريق الوحيد إليه. لقد بدأت حفض القرآن منذ السادسة من عمري في المدرسة الابتدائية حفض الفاتحة القرآنية ثم بعد باقي القرآن. زيادا عن القرآن كنت ادرس الأحاديث النبوية.



    في السادسة عشر من عمري بدأت اطرح أسئلة عن العدالة و الوضعية المحزنة في الجزائر÷ناك ٤ نقاط مهمة في و كانت مصدر اضطراب شديد في النفس: الزواج، الطلاق، القضاء و القدر و الجزية للأهل الكتاب. كنت أتسائل كما يلي: نحن أتباع الإسلام و مختارين الله، فلماذا كل هذا الباطل في الجزائر العزيزة؟ لماذا كل هذا الحقد في القلوب؟ فإذا كننا أتباع دين الحق والله لماذا كل هذه اللعانات؟ البلاد في حرب أهلية، الناس تذبح بعضها البعض،الرشوة في الشؤون السياسية و الاقتصادية للبلاد،.... إذا كننا أتباع الله سوفا نشبع من السلام، البركات، المحبة بين الناس، العدل...؟؟؟؟؟؟؟ فبدأت أبحث عن سبب عدم وجود كل هذا في مجتمعي.

    بدأت التساؤل و البحث في الدين الذي هو مصدر تصرفات المرء في أكثر من ٩٥ % من تصرفاته. فتوصلت إلى ما يلي: تعدد الزوجات في الإسلام،الطلاق حسب القرآن،الجزية في القرآن، القضاء والقدر و المكتوب. . . لقد كانت هذه الأسئلة الأربعة الدافع المنطقي الذي أدى بي إلى قرار مهم و خطير في حياتي ألا و هو إن أنكر وجود الله لان دينه ليس عادل. لان حسب المنطق العقلي الله عادل و قدوس فأصبحت ملحدا لفطرة من حياتي .



    لكن أثناء هذه الفترة الإلحادية في حياتي، أسئلة كثيرة شوشت عقلي و أدخلتني في أزمة فكرية جد صعبة. فأمطرت أسئلة كثيرة و غزيرة على عقلي. لماذا الحياة؟ لماذا الموت؟ لماذا الشر؟ لماذا الخير؟ من هو وراء وجود هذا الكون؟ ما معنى العدالة؟ ما معني الظلم؟ ما معنى يوم الحساب و العقاب؟ هل يوجد جنة؟ هل يوجد جحيم؟ هل هناك خلاص للروح الإنسان؟ ...الخ. فكانت كلها ألغاز بدون جواب.



    في سنة ١٩٩٤ في شهر مايو كنت اسمع راديو "مونتكارلو" التي تذيع برامج مسيحية بالعربية، الانجلزية والآمازيغية. فسمعت أشياء عن الله لم اسمعها و لو مرة في حياتي من قبل. المذيع في نهاية البرنامج يقدم عنوانا للمراسلة و للاستلام انجيل أو فلم المسيح. أخذت العنوان و وراسلت هذه الإذاعة فاستلمت منهم فلم " زمان سيدنا عيسى" ليس على شكل فيديو للان ليس لي جهاز فيديو لمشاهدة الفلم بل على شكل شريط اوديو. فبدأت أسمع للأول مرة في حياتي لقصة السيد المسيح. اكتشفت أشياء لم اسمعها البت أو كانت لي فكرة عنها غير واضحة. من الأشياء التي لفتت نضري هي: ولادة المسيح الاعجازية، المعجزات المختلفة التي صنعها، مضاعفة الخبز و الأسماك، شفاء المعوقين، طرد الشياطين، شفاء العمياء، شفاء المصبين بالبرص، إقامة الأموات، المشي فوق الماء،انتهاره للعاصفة و البحر، حياته بدون خطية، حكمة تعاليمه، تعاليمه على السلم و السلام، موته على الصليب، قيامه من الأموات، صلاته على الصليب، صعوده إلى السماء...الخ. فبعد السماع الأول لهذه القصة العظيمة أصبحت مدمنا على هذا الشريط. سمعته لمدة ٤ او ٥ اشهر.



    لقد أثرت كلمة الله على نفسي تأثيرا عجيب. كانت تتغذى بكلام الله الخارج من فم الرب لكي توهبني الحيات الأبدية بنعمة الإيمان. فبحثت بعد ذالك كيف أصبح مسيحيا و أتعرف على مسيحيين بعد تكراري للعدة مرات للصلاة الخلاصية التي يرددها خاتم الفلم بعد قصة المسيح العجيبة. قد كانت قرية منعدمة المسيحيين و لكن الرب قادني لكي أسئل الشخص الذي قد تعرف على المسيح ٥ او ٦ اشهر من قبلي. قدمني للصديق آخر مسيحي فبدأنا في اجتماعاتنا السرية في الغابة لكي نصلي، نرنم و نقرأ الكتاب المقدس .بعد هذه الفطرة، الرب أنعمني بالحصول على الباكلوريا، فانتقلت إلى عاصمة بلدي لكي أدرس العلوم الموسيقية في التربية الوطنية. بعد حصولي على شهادة الليسانس انتقلت إلى بلد غربية لكي ادرس ماجيستار و لكي أتمتع خاصة بحرية الديانة و حرية عبادة الله ربي و مخلصي في المسيح يسوع.



    في بلدي كانت الكنائس نادرة، فلم يكن لي الشرف أن أتعمد في بلادي. فالرب دبر لقاء مع أحد الإخوة الذي كان معي في القرية و الذي تغرب الى نفس البلد. كان في السنة الأولى في مدرسة لاهوتية فاستدعاني إلى الكنيسة التي يتعبد فيها فقبلوا أن يعمدوني لكي أتبع المسيح حسب وصيته بالتعمد بالماء و الروح القدس.



    اليوم أتبع المسيح و أتمتع بفرح و سلام الحياة الأبدية في الروح القدس الذي سكب في حياتي بعد الإيمان بالمسيح يسوع كابن الله، كمخلصي الشخصي، كملك على حياتي الذي مات على الصليب و قام من الأموات لكي يفديني بدمه الثمين لغفران خطاياي. و حلمي أن اخدمه في التبشير بكلمته في كل مكان و في كل لحظة حياتي لخلاص النفوس الضائعة في عدم الإيمان بالمسيح يسوع. والخدمة في القسسية بعد التخرج بمعهد اللاهوت.



    عزيزي القارئ، إذا أرادت أن تتبع يسوع المسيح صلي معي هذه الصلات، " الهي أعترف أمامك أنني مذنب و خاطيء و استحق النار الأبدية و لكن اليوم أؤمن أن المسيح يسوع قد مات من اجلي لكي أنال الحيات الأبدية بكفارة موت الصليب. علمني كيف اتبعك و أكون في علاقة شخصية معك و شركة مع كنيستك (جماعة المؤمنين). آمين". الرب يباركك و يفتح أكثر بصيرتك الروحية. آمين. سٍلام و محبة ألآب السماوي، و نعمة الرب يسوع المسيح، و شركة الروح القدس تدوم فيك من اليوم و إلى الأبد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:27 am